الأحد، 19 أغسطس 2012

الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية تحتفل بعيد الفطر وسط المغاربة المتضررين من الزلزال





إحتفلت الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية  بعيد الفطر يوم الأحد الماضي ، وسط الجالية المغربية  المتضررة من الزلزال الأخير .بمخيم   كومبو كوسطا  بميراندولا  ، علما أن الكونفدرالية خلال العشر الأواخر من رمضان الأبرك ، قدمت الافطار والعشاء لستة مخيمات متواجدة بمنطقة الزلزال ، وهي مخيم  تشينطو وكومبو كوسطا  وفينالي ومودينا  وماصا  وكومبو سانطو،وذلك بشراكة مع وزارة الجالية المغربية  وتعاون بلدية ميراندولا ، كما أن هناك الكتير من المستفدين خارج المخيم ، الدين يتم تزويدهم بالإفطار عبر أصدقائهم بالمخيم .
وبعد صلاة العيد التي تمت بمخيم كومبوموسطا ، بإمامة الشيخ بوسلهام من القنيطرة المبتعت في إطار الإرشاد والتوعية الدينية لفائدة افراد الجالية المغربية ب\إيطاليا ، وكذاك نائب رئيس بلدية ميراندولا ، وتناول الجميع طعام الافطار  في المصلى ،وبعد الصلاة نظمت الكونفدرالية  حفل غذاء على شرف جميع المصليين ومعظمهم من سكان المخيم .
وخلال المساء من نفس يوم العيد أقيم كذلك حفل عشاء حضره أكتر من 200 شخص  من سكان مخيم كومبوكوسطا المحتضن للممتضررين من الزازال بما فيهم مغاربة وايطاليين ومن تونس ودول أسيوية . ،وقد عبر الجميع عن إمتنانهم لهذه البادرة الطيبة الإجتماعية والإنسانية والتي هي من عادت المغرب حكومة وشعبا ، كما عبر نائب رئيس البلدية عن شكره وتقديره لهذا الكرم المغربي ، مبديا كذلك إعجابه بالتنظيم ونوعية الاكل المغربي  الممتاز والذي أصبح له عشاق في كل العالم .
وستمنح الكونفدرالية شواهد تقديرية لكل المتعاونيين والعاملين بمشروع الافطار هذا ،بمن فيهم الإيطاليين  وباللأخص مسؤولي البلديات بكومبوكوسطا وميراندولا ، وخاصة مسؤو لي مؤسسة  لا مباص) الإجتماعية ومؤسسن الوقاية المدنية الإيطالية ، وقنصلية المغرب ببولونيا التي واكبت العملية .
مخيم كومبوكوسطا ل مغربنا 
نجيم عبدالاله


























الاثنين، 13 أغسطس 2012

اكبر عملية إفطار تقوم بها الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية بشراكة مع الوزارة المغربيةالمكلفة بالجالية


اكبر عملية  إفطار  تقوم بها الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية بشراكة مع الوزارة

المغربيةالمكلفة بالجالية










زار القنصل المغربي ببولونيا  السيد إدريس رشدي في أول يوم  إفطار تنظمه الكونفدرالية الإسلامية  الإيطالية
بمخيم كامبو كوسطا للممتضررين من الزلزال ، بميراندولا   ، وتناول السيد القنصل وجبة الإفطار مع  الجالية المغربية المقيمة بالمخيم  ، وعبر الجميع عن إمثنانه  لهذه البادرة الطيبة التي أتت من الوزارة المغربية المكلفة بالجالية بشراكة مع الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية  . وفي اليوم الثاني  من العملية زار الأستاذ بلمليح نائب القنصل العام المخيم وتناول وجبىة الإفطار مع الصائمين من الجالية المغربية ، كما حضر كذلك رئيس المجلس البلدي  لكامبوكوسطا  ، والصحفي الايطالي   helmut luther   ممثل لجريدة الوقت اليومية  والمعروفة  على الصعيد الإيطالي .
وأبدو إعجابهم  بهذه المبادرة الإجتماعية والإنسانية التي تأتي مع شهر رمضان والتي صادفت المحنة التي تمر منها المنطقة جراء الزلزال الأخير الذي ضرب  بقوة 4.90 خلال شهر يونيه من هذه السنة والذي ترك آتار مؤلمة ما زال الجميع يتجرع مرارتها، الى اليوم .
وقد إرتأت الوزارة المغربية المكلفة بالجالية أن يكون  إفطار هذه السنة  مخصص للمتضررين من الزلزال ، رغم ما أتارهذا  القرار من تحفظات شتى من أغلبية الجمعيات المغربية الناشطة بإيطاليا  ـ التي إعتادت  أن تستفيد من منح الإفطار التي تنظمها كل سنة ، والكنفدرالية الإسلامية الايطلية التي تأسست حديثا  برآسة السيد وحيد الفهري ، لا دخل لها في هذا الإقتراح ، الذي تراه الكثير من الجمعيات صائبا لأن المستفدين هم مجموعة كبيرة من المغاربة المتضررين  من الزلزال  الدين لا مأوى لهم ولاشغل.







علما أن الكونفدرالية الإسلامية تعتبر نواة لوحدة المراكز الثقافية الإسلامية بإيطاليا  ، وهي في الواقع مساجد تقام فيها الصلوات الخمسة وعددهذه المراكز يفوق 350 مسجدا منضوي تحت لواء الفدراليات حسب الجهات، وهذه الفدراليات هي التي إنتخبت مكتبا كونفدراليا من أجل تسيرها ، وهي فرصة ناذرة قد لا تتكرر، وعلى الفدراليات والمراكزالثقافية  الإبتعاد عن الشوشرة  المجانية وإغتنام الفرصة من أجل تأسيس قاعدة مثينة للحفاظ وللدفاع عن مقوماتهم الإسلامية التي هي في الواقع حماية لأبنائهم في إطار إنذماج سليم ومعافى .
أما بالنسبة  للمنحة التي تركزت على الكونفدرالية فإننا  نتسائل ، هل أن الوزارة المكلفة بالجالية  لها القدرة من أجل منح الألآف من الجمعيات بالخارج بمبالغ  في مجموعها قد تكون كبيرة جدا ، من أجل إفطار رمضان ، أم أن على الجمعيات النشيطة فعلا أن تكون لها قواعد وعلاقات مع المؤسسات والمنظمات الاوروبية والإسلامية ، وبالتالي لا تبقى  تعتمد على  وزارة الجالية أو السفارة أو القنصليات   في مثل هذه العمليات الإحسانية والإجتماعية ، كما هو الشأن بالنسبة لجمعيات مغربية عاملة ببلجيكا وهولندا وألمانيا .
من الملاجظ أن المسؤولين الإيطاليين يزورون مطعم المخيم وقت الإفطار يوميا للاطلاع عاى سير العملية ومنهم المسؤول على الإداري على المخيم ، والمسؤول العام ، وبعض من المنتخبين ورئيس المجلس البلدي لكامبو كوسطا ، وقد عبر الجميع من خلال الأحاديث التي واكبتها الجريدة ، عن  رضاهم وإرتياحهم بالنسبة لسير العملية  ونظامها والعدد الكبير المستفيد منها ، علما أن جل ساكنة المخيم من مغاربة وباقي الجاليات الإسلامية تستفيد من الإفطار بالمخيم ، بالإظافة أن  بعض من الإفطاريتم إخراجه  ليستفيد به باقي الصائمين من غير سكان المخيم .
عموما إن هذ البادرة إنطلقت  إنطلاقة جيدة جدا ، ويستفيد منها الألاف من المغاربة  المتضررين من الزلزال
وتواكبها  القنصلية المغربية ببولونيا يوميا ، وحثى وإن أتت  المبادرة متأخرة فإنها تجربة جيدة جعلت الإيطالين هم كذلك يستفيدون منها ، ويصفقون لها ، بفضل تنظيمها الجيد والمحكم. 



وحيد الفهري رئيس الكونفدرالية يخدم بنفسه لتقديم الشاي للصائمين

الإستعداد لتقديم الإفطار للصائمين

بداية توافد الصائمين على مائدة الإفكار 


الكل يتناول إفطاره

حتر الأطفال حاضرون

المعاملة الطيبة مع الصائمين شعار الجميع 

نائب القنصل العام السيد  بلمليح كان حاضرا اثناء الإفطار 

وللحدت صورة للذكرى بين الطاقم الإيطالي والمغربي  بالمطبخ

رئيس المجلس البلدي والصحفي هولميت ونائب القنصل في حديث باللغة الألمانية 

ويستمر الحديث والإعجاب بين نائب القنصل والمشرف على العاملين ورئيس المخيم 



وصورة للذكرى مع رئيس المجلس البلدي لكامبو كوسطا ومدير الجريدة
 نجيم عبد الإله والسيد نائب القنصل العام بلمليح

الحوارات الثنائية والجماعية  مع رئيس الكونفدراية السيد الفهري والإرتياح بادي على محيا المسؤولين الإيطاليين 



حميد  مسؤؤل المطبخ المغربي سنوات طويلة من الخبرة في الطبخ بالمغرب وبإيطاليا  




ويستمر تدفق الصائمين على مائدة الإفطار المغربية بل أصبح لها كذلك زبائن ايطاليين



الخبز المغربي والحريرة والشباكية من أساسيات الإفطار المغربي في رمضان