الجمعة، 22 فبراير 2013




ابناء الشاوية يتالقون بايطاليا
اصغر مستتمر بايطاليا مغربي اسس مشاريعه التجارية عن سن 25 سنة
وشغل معه اكتر من 10 عائلات ايطالية ومغربية
طريق شاق لكنه مكلل بالنجاج
عبد الفضيل تاجر مغربي ومستتمر  من مواليد مدينة الشاوية ، سنة الدخول الى ايطايا 7 مارس 1992
أتي الى  مدينة بيومونتي بفيستا البا كان عمره انداك 13 سنة  حيت كان والده يعمل بايطاليا كمهاجر مغربي من الجيل الاول
في السابق اشتغل عبد الفضيل بالشركات الايطالية تم التجارة حيت ان الاب كان يعمل في التجارة الحرة ، لكن عبد الفضيل يحن للمغرب حيت
اول مشروع بالمغرب  تربية الدواجن  بالمغرب رغم صغر سنه  استمر في مشروعه لسنتان تم عاد الى ايطاليا ليشتعل في التجارة عبر الاسواق الاسبوعية حاليا .

وكان ان
افتتحت محل في  البا سنة  2005   قبل الازمة وكان مختص  الاكلات الكباب  الشعبية المغربية الطاجين والكسكس
2007 افتتحت المجزرة والمواد الغدائية  الى لان 
2008 افتحت مطعم الكباب وصل عدد عماله الى  17 عاملا انه اصغر مستثمر مغربي  بالنسبة للمغاربة والأجانب حيث كان عمره انذاك 24 سنة
و نافس الايطاليين  في الخدمات والمطاعم  وتفوق عليهم في مجال الاكلات الشعبية
يقول عبد الفضيل ان اغلبية زبائني من الايطاليين وهم جميعا ومنهم
الايطاليين تم الرومان والألبان والمغاربة وعن سبب النجاح يقول انها الارادة المراقبة السهر على العمل الجودة  وحين المعاملة  كلها عوالم ساعدتني على النجاح وعن انخراطي في العمل الجمعوي  وعن الافاق المستقبلية يقول :

انني حاليا امتلك متاجر لبيع المواد الغذائية واللحوم بالبا بطورينو إيطاليا التي يقيم فيها منذ أكثر من عشرين سنة، وقد عملت  في بادئ الأمر كبائع في الاسواق ، وفي ظرف أقل من أربع سنوات استطاع الحصول على محل صغير عمله كمطعم للشوارما والسندويتشات ، وكان أن حقق منه أرباحا مهمة شجعته على توسيع تجارته لتشمل حتى المواد الغذائيةو تاسيس مطعم كبير يعرف اقبالا كبيرا وصل سعره في بوصة المحالات الى نصف مليون اورو  

ان  الاستتمار في المجازر الإسلامية بإيطاليا كان يعرف أن الطريق محفوف بالمخاطر والمغامرات، لكنه كان يثق في النجاح وفي إمكانية الوصول. ويقول: «بدأت مشواري في عالم الأعمال بشكل تقليدي وصعب، لكنني رغم ذلك حققت نجاحا مهما لأنني أصبحت أفهم قوانين اللعبة وأدركت بالتالي أن هناك شبه فراغ في التجارة المتعلقة بالمواد الغذائية والبضائع  والمطاعم التي يحتاج إليها المهاجر المغربي والعربي والأجنبي بصفة عامة، لهذا دخلت هذه التجربة قبل أن أسلك تجارب أخرى ناجحة مكنتني من خلق مشاريع حتى بالمغرب» في المجال السياحي . كان الحديث مع عبد اللفضيل الفكاك ممتعا جدا ليس فقط لطريقته السلسة في سرد تفاصيل ومحطات تجاربه، بل كذلك لكشفه لي عن خبايا وأسرار بعض رجال أعمال إيطاليا. «هناك من بدأ مشواره من أول السلم بالكد والكفاح وبطريقة بدائية، لكنه وصل وأصبح يلعب بالملايين، والبعض الآخر ممن يفهم قواعد اللعبة استطاع، بفضل قروض بنكية تأسيس مقاولاته وتسييرها بشكل جيد، لكن بين هؤلاء وأولئك هناك نسبة مهمة طورت تجارتها بالاعتماد على طرق وتجارات غير شرعية مثل بيع المخدرات والسجائر غير المرخص بتعاطيها، أو بالغش في البضائع مثلما يفعل عدد من تجار اللحوم المغاربة الذين يوزعون لحوما على المجازر على أنها حلال رغم أنها ذبحت على الطريقة الإيطالية، كل هذا لا يمنع من القول بأن المقاول المغربي بإيطاليا يبقى رجلا عصاميا وشجاعا لكونه دخل هذا المجال الصعب ببلد اسمه إيطاليا في غياب مصادر معلوماتية وتوجيهات تنور له طريقه وفي ظل وجود عراقيل عدة يصادفها ليس فقط مع الإدارة الإيطالية بل حتى مع المجتمع الذي يعيش فيه، ولولا وجود جالية مهمة تمكنه من التفاعل معها لخلق تجارة تستهدفها لما استطاع أن يدخل هذا العالم». 




رجال الأعمال المغاربة بايطاليا متالقون
ينقسم رجال الأعمال المغاربة بإيطاليا إلى قسمين، قسم بدأ مشواره في مجال المال والأعمال، بتجارة بسيطة لا تبرح، في بعض ألأحيان مجال البيع بالتقسيط حتى بطرق أبواب بيوت ومحلات الإيطاليين ليحولوها فيما بعد إلى تجارة واسعة يجنون من ورائها أرباحا مهمة، وقسم ثان دخل هذا العالم إما لمعرفته المسبقة بتفاصيله أو كحل للهروب من قسوة العمل بالشركات والمصانع الإيطالية بعد توفيره مبالغ مالية من سنوات الكد بإيطاليا أو اقتراض بعضها من مؤسسات مالية. ويجد أغلب رجال الأعمال المغاربة المقيمون بإيطاليا في التجارة والخدمات ضالتهم، حيث إن نسبة منهم تعمل في تجارة المواد الغذائية وباستيرادها إما من دول أوربية أخرى أو من ألمغرب في حالة احترامها للشروط والمعايير ألأوربية 

تجار مغاربة بإيطاليا




ويتمركز أغلب رجال الأعمال المغاربة بشمال إيطاليا، خصوصا بجهات لومبارديا وإيميليا رومانيا والفينيتو، حيث تتواجد الصناعة والتجارة الأقوى بإيطاليا وحيث تتواجد كذلك نسبة مهمة من أبناء الجالية المغربية والجاليات الأخرى المهاجرة، إضافة إلى أن اختيارهم مزاولة نشاطهم التجاري بهذه الجهات يعود إلى قربها من دول أوربية، مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، التي يجلبون منها بضائعهم.

جودة غير أوروبية 

كنت دائما أتساءل وأنا بالمتاجر المغربية أو الإيطالية عن غياب المواد الغذائية والمنتجات المغربية فيها لأجد عوضا عنها التونسية والمصرية، لكن تساؤلي هذا وجدت له بعض الأجوبة وهي غياب المواصفات والشروط الأوربية في المواد الغذائية المغربية يحول دون دخولها إلى إيطاليا. «إضافة إلى غياب المواصفات الأوربية في المواد التي صنعت منها الأغذية المغربية، هناك غياب لترجمة المحتويات باللغة الإيطالية التي تكون عادة موضوعة على أغلفتها
وعن اعماله الاجتماعية قال انني من
الساهمين  في الاعمال الاجتماعية و بالمسجد في رمضان عيد الاضحى وطيلة ايام السنة بل اعمل الاعمال الاجتماعية حتى مع والايطاليين خاصة  العمل الخيري والجمعوي
تاسيس جمعية البا للثقافة والرياضة والسياحة
يعكف حاليا عبد الفضيل على تاسيس الجمعية الثقافية والرياضية والسياحية بالبا ستكون اساس عمله ونشاطه بالمجتمع الايطالي كما يركز عبد الفضيل على الاعمال السياحية  التي عمل لها فرعا بالمغرب 
نتمنى للسيد عبد الفضيل النجاج والتمتيل المشرف للمغرب والمغاربة