السبت، 25 أكتوبر 2014

روبرطاج مصور لجريدة النهضة تصوير : نجيم عبد الاله





الجمعيات المغربية تدافع نيابة عن  الجاليات الاسلامية
من ما علق بهم من تهم عنف وإرهاب داعش

رغم أن ايطاليا تضم أكتر من  مليون ونصف مسلم والآلاف من الجمعيات ، إلا أن أنشط جالية بها بدون منازع هي الجالية المغربية وجمعياتها وفدرالياتها  ومنظماتها ، وطلابها ، الكل ينشط سوآءا في المجال الجمعوي الثقافي أو الفني أو الرياضي أو الديني.
وبالنسبة للوضع العام للاستقرار النفسي والأمني الذي زادته الأزمة الاقتصادية حدة ، فقد عرف انفراجا كبيرا بعد ضربت 11 شتنبر ،  وبعد نضالات ووقفات تندد بما حصل بأمريكا وغيرها تجاه المدنيين الأبرياء ،إلا أن الوضع عاد مرة أخرى ليعود الى الصفر وبشكل حاد ، حينما ظهرت على السطح ما يسمى بالدولة الإسلامية < داعش > الدولة الإسلامية بالشام والعراق ، خاصة حينما أصبح قطع الرؤوس وشرب الدماء والسفك بالأبرياء وقتل واختطاف الصحفيين سوآءا مسيحيين أ و غيرهم ،  هي السمة الرائجة ، مما جعل فرائد الغرب ترتعد وتتوجس الشر من جديد تجاه الجاليات الإسلامية بأوروبا ، خاصة حينما انضم الكثير من الشباب ومن النساء من بلاد الغرب إلى صفوف داعش ، ورغم ان الأمر ضل محدودا بالنسبة لإيطاليا حيث أن الملتحقين يعدون على رؤوس الأصابع ، فإن الإعلام الإيطالي لعب دورا كبيرا في إشعال النار وزيادة لهيب الهجوم على الجاليات الإسلامية ومراكزها ، مما جعل الكثير من مقرات المراكز يتم اغلاقها وكذا تم طرد بعض الأئمة وتهديد آخرين .
لكن الجمعيات والجالية المغربية خاصة لم تقف مكتوفة الايدي ، خاصة خلال الشهور الأخير، حيت نظمت عدة لقاءات مع المسؤولين الجهويين والأمنيين ورؤساء الكنائس ، خاصة بتريفيزيو  وقفة تنديديه بالإرهاب ولقاء هام مع رئيس الجهة ومسؤولي الكنيسة ، ولقاء بمونتي بلونو وآخر ببلونو أعدته جمعيات التواصل سفيزليبو وبرتيسيباسيون في العمل الثقافي ،  والوفاق ، بمونتي بلونو ، والنور والسلام وتنسيقية الجمعيات بالفينيطو ، ومنظمة التضامن الايطالي المغربي ،  مما جعل الأمور تأخذ منحى آخر، حيث أن الإعلام الايطالي خفض من  حدت الهجوم واللوم والتوجس ، وغير خطابه الحاد ، وتفهم كثيرا ان الجالية الاسلامية كافة لا علاقة بالعنف أو بإرهاب داعش او غيرها ، وأن ايطاليا عرفت حالات جد محدودة لا تقاس مع العدد الكبير لأفراد الجالية .
ففي مونتي بلونو وبساحاتها الكبيرة والشهيرة ما زيني ، وبحضور عمدة المدينة ورجال الدرك والامن وكافة اقسامه ومسؤول الكنيسة بها وعدة جمعيات مغربية والفاعلين الجمعوين من رجال ونساء بل حتى الاطفال ، تقدم الأستاذ  عبد الله اجو كيم ورفيقه الاستاد نور الدين نفاع، رئيس جمعية التواصل ، ونضمو صفوف الحاضرين من رجال ونساء ، بعدما دهب البعض  لأداء صلاة العصر بالتناوب دون ان يؤثر دلك على التجمع  ، لتبدأ المظاهرة السلمية على الساعة الرابعة بعد الظهر .
الكل ندد وعبر بطريقة او اخرى من  خلال اللافتات والكتابات والخطب ،  عبروا عن سخطهم وبراءتهم  من ارهاب داعش ودولتها الاسلامية المزعومة .
كما تناول الكلمة كل من عمدة المدينة الذي اكد ان لا مشاكل او خلافات بينه وبين الجالية والجمعيات وانه ليس هناك اي مشاكل تدعو للقلق ، وان الجالية دعته للاحتفال بعيد الاضحى الخاص بالمسلمين ، وان الخط الامني والسلمي يمر بينه وبين كافة الجمعيات والافراد ، كما اكد رئيس الكنيسة ببلونو نفس الشيء وبدا كلامه بالسلام عليكم وقال أن عمله بتونس واحتكاكه مع المسلمين جعله يميز بين العنف والسلام وبين الخطاب السلمي والخطاب المعاكس له ، نفس الجواب سمعه ممتل جريدة النهضة وجريدة الجالية وشبكة ارابيوم للأخبار نجيم عبد الإله الذي اجرى حوارات مع عمدة مونتي بلونو ومع رئيس الكنيسة والفاعلين الجمعويين المغاربة .
انها خطوات تشكر عليها الجمعيات المغربية أيما شكر ، ورغم عدم كثافة الحضور المطلوب  الا ان الخطاب وصل جيدا وبشكل منظم وفعال  الى المسؤولين الايطاليين  ...
إيطاليا : نجيم عبد الإله





































































الجمعيات المغربية تدافع نيابة عن  الجاليات الاسلامية
من ما علق بهم من تهم عنف وإرهاب داعش

رغم أن ايطاليا تضم أكتر من  مليون ونصف مسلم والآلاف من الجمعيات ، إلا أن أنشط جالية بها بدون منازع هي الجالية المغربية وجمعياتها وفدرالياتها  ومنظماتها ، وطلابها ، الكل ينشط سوآءا في المجال الجمعوي الثقافي أو الفني أو الرياضي أو الديني.
وبالنسبة للوضع العام للاستقرار النفسي والأمني الذي زادته الأزمة الاقتصادية حدة ، فقد عرف انفراجا كبيرا بعد ضربت 11 شتنبر ،  وبعد نضالات ووقفات تندد بما حصل بأمريكا وغيرها تجاه المدنيين الأبرياء ،إلا أن الوضع عاد مرة أخرى ليعود الى الصفر وبشكل حاد ، حينما ظهرت على السطح ما يسمى بالدولة الإسلامية < داعش > الدولة الإسلامية بالشام والعراق ، خاصة حينما أصبح قطع الرؤوس وشرب الدماء والسفك بالأبرياء وقتل واختطاف الصحفيين سوآءا مسيحيين أ و غيرهم ،  هي السمة الرائجة ، مما جعل فرائد الغرب ترتعد وتتوجس الشر من جديد تجاه الجاليات الإسلامية بأوروبا ، خاصة حينما انضم الكثير من الشباب ومن النساء من بلاد الغرب إلى صفوف داعش ، ورغم ان الأمر ضل محدودا بالنسبة لإيطاليا حيث أن الملتحقين يعدون على رؤوس الأصابع ، فإن الإعلام الإيطالي لعب دورا كبيرا في إشعال النار وزيادة لهيب الهجوم على الجاليات الإسلامية ومراكزها ، مما جعل الكثير من مقرات المراكز يتم اغلاقها وكذا تم طرد بعض الأئمة وتهديد آخرين .
لكن الجمعيات والجالية المغربية خاصة لم تقف مكتوفة الايدي ، خاصة خلال الشهور الأخير، حيت نظمت عدة لقاءات مع المسؤولين الجهويين والأمنيين ورؤساء الكنائس ، خاصة بتريفيزيو  وقفة تنديديه بالإرهاب ولقاء هام مع رئيس الجهة ومسؤولي الكنيسة ، ولقاء بمونتي بلونو وآخر ببلونو أعدته جمعيات التواصل سفيزليبو وبرتيسيباسيون في العمل الثقافي ،  والوفاق ، بمونتي بلونو ، والنور والسلام وتنسيقية الجمعيات بالفينيطو ، ومنظمة التضامن الايطالي المغربي ،  مما جعل الأمور تأخذ منحى آخر، حيث أن الإعلام الايطالي خفض من  حدت الهجوم واللوم والتوجس ، وغير خطابه الحاد ، وتفهم كثيرا ان الجالية الاسلامية كافة لا علاقة بالعنف أو بإرهاب داعش او غيرها ، وأن ايطاليا عرفت حالات جد محدودة لا تقاس مع العدد الكبير لأفراد الجالية .
ففي مونتي بلونو وبساحاتها الكبيرة والشهيرة ما زيني ، وبحضور عمدة المدينة ورجال الدرك والامن وكافة اقسامه ومسؤول الكنيسة بها وعدة جمعيات مغربية والفاعلين الجمعوين من رجال ونساء بل حتى الاطفال ، تقدم الأستاذ  عبد الله اجو كيم ورفيقه الاستاد نور الدين نفاع، رئيس جمعية التواصل ، ونضمو صفوف الحاضرين من رجال ونساء ، بعدما دهب البعض  لأداء صلاة العصر بالتناوب دون ان يؤثر دلك على التجمع  ، لتبدأ المظاهرة السلمية على الساعة الرابعة بعد الظهر .
الكل ندد وعبر بطريقة او اخرى من  خلال اللافتات والكتابات والخطب ،  عبروا عن سخطهم وبراءتهم  من ارهاب داعش ودولتها الاسلامية المزعومة .
كما تناول الكلمة كل من عمدة المدينة الذي اكد ان لا مشاكل او خلافات بينه وبين الجالية والجمعيات وانه ليس هناك اي مشاكل تدعو للقلق ، وان الجالية دعته للاحتفال بعيد الاضحى الخاص بالمسلمين ، وان الخط الامني والسلمي يمر بينه وبين كافة الجمعيات والافراد ، كما اكد رئيس الكنيسة ببلونو نفس الشيء وبدا كلامه بالسلام عليكم وقال أن عمله بتونس واحتكاكه مع المسلمين جعله يميز بين العنف والسلام وبين الخطاب السلمي والخطاب المعاكس له ، نفس الجواب سمعه ممتل جريدة النهضة وجريدة الجالية وشبكة ارابيوم للأخبار نجيم عبد الإله الذي اجرى حوارات مع عمدة مونتي بلونو ومع رئيس الكنيسة والفاعلين الجمعويين المغاربة .
انها خطوات تشكر عليها الجمعيات المغربية أيما شكر ، ورغم عدم كثافة الحضور المطلوب  الا ان الخطاب وصل جيدا وبشكل منظم وفعال  الى المسؤولين الايطاليين  ...
إيطاليا : نجيم عبد الإله