لله الخفايا ، ولنا حسن الظنون .
-----------------------------------
ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺸﺘﺪ ﻏﻀﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺻﻮﺍﺑﻚ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻘﻄﻊ ﻟﺴﺎﻧﻲ، ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ، ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺗﺮﻓﺾ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ .
ﻧﻌﻢ ، ﻓﻘﺪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ” ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺪﺍ ” ﻓﻀﻮﻻ ﻭ ﺗﺪﺧﻼ ﺳﺎﻓﺮﺍ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺒﺘﺎﺭ ﺍﻥ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻻﺣﺪ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺴﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻻ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﻛﻴﻞ .. ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﻻ إﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻚ ﻭﻗﺪﺭﻙ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ .
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﻇﻦ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﺛﻢ ، ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ 14 ﻗﺮﻧﺎ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻗﺪ ﻃﺒﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﺧﻄﻴﺒﺎً ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ، ﻓﻘﺎﻡ ﻟﻪ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺳﻤﻊ ﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻃﺎﻋﺔ . ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﻀﺐ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻬﻢ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﺭﺍﺽ : ﻭﻟﻢ؟ ﻗﺎﻝ ﺳﻠﻤﺎﻥ : ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺋﺘﺰﺭﺕ ﺑﻪ، ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻟﻚ ﺑﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺑﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ؟ ﻓﻠﻢ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻤﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺳﻠﻤﺎﻥ ﻛﺎﺩ ﻳﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺃﺗﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﺋﻠﻨﻲ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺤﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ، ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻤﺢ ﺇﺑﻨﻪ ﻓﻨﺎﺩﻯ : ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ : ﻗﺎﻝ ﻟﺒﻴﻚ، ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻗﺎﻝ : ﻧﺸﺪﺗﻚ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺋﺘﺰﺭﺕ ﺑﻪ، ﺃﻫﻮ ﺑﺮﺩﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﻗﺪ ﻧﺎﻟﻪ ﺑﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻝ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺑﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ، ﻓﺄﻋﻄﻴﺘﻪ ﺑﺮﺩﻱ ﻟﻴﺌﺘﺰﺭ ﺑﻪ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﺮ، ﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﻄﻊ .
لله الخفايا ولنا حسن الظنون
بقلم عبد الحق الفكاك
ﻻﺷﻚ إدا ، ﺍﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺪﺍ ﺳﻴﻌﺰﺯ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﻣﺴﺆﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺨﻞ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ..
و بحسب ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺐ ﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ” ﻟﻌﺐ ” ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺮﺷﺎﻭﻱ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﺍﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ..
فإن هده السلوكات مكنت ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻱ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻣﻤﻦ ﺗﺤﻤﻠﻮﺍ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .. مكنتهم من تحصيل ﺗﺮﻭﺍﺕ ﻭ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﺳﺎﻃﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ، ﻭﻭﻭ …
ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ الدي يجب طرحه ﻟﻜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ،ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﻫﺪﺍ ؟
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﺟﻴﻮﺏ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﻭ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ، ﻟﻦ ﺗﻨﻔﻌﻬﻢ ﺃﺑﺪﺍ ﺣﻴﻦ ﻳﻼﻗﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ؟
ﻟﻜﻦ بالتعود على ﻄﺮﺡ متل هكدا ﺴﺆﺍﻝ، ﻗﺪ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ التحسيس بحرمة ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻷﻧﻪ ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ، هو ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ؟
وطبعا ليس كل ظن إتم .. وإن كان مع هؤلاء يمكن تطبيق المتال القائل : بإن من الحزم سوء الظن ... لكن رغم دلك ، لله الخفايا ، ولنا حسن الظنون .
بقلم : عبدالحق الفكاك
////////////////////////////////////////////
شباب مدينة الصويرة كرة بين السلطات المنتخبة والسلطات الحكومية.
بقلم وعدسة :محمد الحرشي
لا شك أن اكبر معضلة يعيش فيها شباب مدينة الصويرة على الخصوص والاقليم على العموم هو التيه بين الادارات المنتخبة مثل المجلس الإقليمي والمجلس البلدي من جهة والادرات الحكومية مثل العمالة و المصالح الخارجية التابعة لها من جهة أخرى.
فكل جهة تلقي باللائمة على الأخرى وتتهمها بالتقاعس والتراخي في انجاز ما يدخل في اختصاصها،ويبقى الشاب التواق إلى مستقبل واعد مجرد رقم صفر في هذه المعادلة .
وما خروج شباب الصويرة مؤخرا في احتجاجات معبرة عن واقع الرياضة بمدينة موكادور ألا صورة واضحة عن التصادم وضعف التنسيق وتحمل المسؤولية من طرف المنتخبين وأطر الادرات الحكومية.
ونحن لا نخص بالذكر اي منتخب أو أي اداري حكومي بعينيه أكثر ما نحمل المسؤولية كل أعضاء المجلسين البالغ عددهم تقريبا أربعين عضوا والأطر الادراية النافذة كذلك .
فالمديرية الإقليمية للشباب والرياضة التابعة للحكومة تبرر الوضعية الرياضية بالصويرة بقلة الموارد البشرية والامكانات ووسائل العمل وتعقد اامساطر الإدارية وانعدام التواصل المباشر والمسؤول بين القطبين من مسيري الشأن المحلي.
وفي المقابل يرد المنتخبون بنفس الادعاءات والتبريرات والحقيقة أن أغلب ممن أصبحوا يوقعون على شؤون المجتمع عن طريق صناديق الاقتراع هم المسؤولون اولا وبأن إصلاح الرياضة المحلية على عاتقهم بناء على ما وعدوا به في برامجهم الانتخابية وليس الاختباء وراء رمي الكرة في المعسكر الآخر..
وينتظر الشباب والانديةالرياضية بالصويرة من عامل الاقليم الجديد تنظيم يوم دراسي بمقر العمالة أو في قاعة عمومية رياضية أخرى تستدعى له كل الأندية الفاعلة اولا والرياضيين القدامى والجدد وكل المديريات الإقليمية التي لها علاقه بموضوع الرياضة محليا؛ دون نسيان وسائل الإعلام المحلية من أجل توضيح أسباب تعثر إنجاز البنيات التحتية وضعف التواصل بين أصحاب القرار .
فالحل يكمن في الاعتراف الفعلي بالأندية الرياضية المحلية التي قاومت لعدة سنين التهميش والإقصاء ؛ وحان الوقت الان أن تستعيد دورها ،كجزء من عوامل التنمية المحلية، بغية المساهمة في النهوض بالرياضة الصويرية.
واليوم الدراسي الذي سطرته المديرية الإقليمية للشباب والرياضة يوم الخميس المقبل 22 نونبر بداية المشوار الجديد على درب الإصلاح المنشود الذي طال انتظاره..
شمس الحقيقة
التلميد بين الأمس واليوم
حضرت لقاء لحزب الوسط الاجتماعي يعقد لأول مرة بين حزب سياسي ومجموعة من تلاميد الإعداديات بالدار البيضاء من اجل اعطاء الفرصة للتلاميد مستوى الاعدادي لمزيد من المعرفة بالنسبة للاحزاب المغربية وللسياسة الوطنية ..وخلال اللقاء دخل التلاميد ابناء 14 و15سنة في نقاش سياسي مع برلماني ومع امين عام الحزب ..وقبل دلك اقول شتلن بين عهد الماضي اي السبعينات والتمانينات وعهدنا اليوم ...وهنا نقول اننا خطونا خطوات عملاقة في مجال الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ..لأن تلاميد البارحة كان يمنع عليهم الخوض في السياسة منعا مطلقا بل قد يتعرضون للمساءلة أو الاختطاف والاستنطاق ...اليوم وكما رأيت يحظر التلميد الطفل لمقر الحزب ويطرح اسالة سياسية لها معنى لما وصل له النضج السياسي لدى الصغار قبل الكبار ...هؤلاء الدين خرجوا قبل أيام في احتجاجات عبر الشارع المغربي وأمام البرلمان من أجل تراجع الحكومة على الساعة الإدارية .
هؤلاء التلاميد بعد نهاية عرض الأمين العام لحزب الوسط حول ماهية الأحزاب والأهداف منها ونوعية برامجها الخ ...وبعد نهاية عرض السيد البرلماني حول البرلمان ومجلس المستشارين ودور البرلمان ودور القوانين التشريعية الخ...اعطيت الكلمة التلاميد لطرح الاسئلة .فهل تعرفون نواياها؟ كانت هده الاسئلة على الشكل الآتي:
لماذا البرلماني ياخد اكتر من تلاتة ملاين سنتيم وينام اتناء الجلسات .
لمادا البرلماني يسرق أموال الشعب ؟
ما هو تفسيركم لسرقة حلوى البرلمان ؟
لمادا لم يتم التراجع عن الساعة الصيفية رغم مطالبة كافة أفراد الشعب بذلك ؟
لماذا يوجد بالمغرب أحزاب كتيرة العدد؟
هده نوعية قلة من اسالة كتيرة طرحها التلاميد خلال تدخلاتهم ...مما يؤكد فعلا اننا دخلنا إلى عصر آخر مختلف جدا وبعيد عن عصر السبعينات والتمانينات
////////////////////////////////////////////
شباب مدينة الصويرة كرة بين السلطات المنتخبة والسلطات الحكومية.
بقلم وعدسة :محمد الحرشي
لا شك أن اكبر معضلة يعيش فيها شباب مدينة الصويرة على الخصوص والاقليم على العموم هو التيه بين الادارات المنتخبة مثل المجلس الإقليمي والمجلس البلدي من جهة والادرات الحكومية مثل العمالة و المصالح الخارجية التابعة لها من جهة أخرى.
فكل جهة تلقي باللائمة على الأخرى وتتهمها بالتقاعس والتراخي في انجاز ما يدخل في اختصاصها،ويبقى الشاب التواق إلى مستقبل واعد مجرد رقم صفر في هذه المعادلة .
وما خروج شباب الصويرة مؤخرا في احتجاجات معبرة عن واقع الرياضة بمدينة موكادور ألا صورة واضحة عن التصادم وضعف التنسيق وتحمل المسؤولية من طرف المنتخبين وأطر الادرات الحكومية.
ونحن لا نخص بالذكر اي منتخب أو أي اداري حكومي بعينيه أكثر ما نحمل المسؤولية كل أعضاء المجلسين البالغ عددهم تقريبا أربعين عضوا والأطر الادراية النافذة كذلك .
فالمديرية الإقليمية للشباب والرياضة التابعة للحكومة تبرر الوضعية الرياضية بالصويرة بقلة الموارد البشرية والامكانات ووسائل العمل وتعقد اامساطر الإدارية وانعدام التواصل المباشر والمسؤول بين القطبين من مسيري الشأن المحلي.
وفي المقابل يرد المنتخبون بنفس الادعاءات والتبريرات والحقيقة أن أغلب ممن أصبحوا يوقعون على شؤون المجتمع عن طريق صناديق الاقتراع هم المسؤولون اولا وبأن إصلاح الرياضة المحلية على عاتقهم بناء على ما وعدوا به في برامجهم الانتخابية وليس الاختباء وراء رمي الكرة في المعسكر الآخر..
وينتظر الشباب والانديةالرياضية بالصويرة من عامل الاقليم الجديد تنظيم يوم دراسي بمقر العمالة أو في قاعة عمومية رياضية أخرى تستدعى له كل الأندية الفاعلة اولا والرياضيين القدامى والجدد وكل المديريات الإقليمية التي لها علاقه بموضوع الرياضة محليا؛ دون نسيان وسائل الإعلام المحلية من أجل توضيح أسباب تعثر إنجاز البنيات التحتية وضعف التواصل بين أصحاب القرار .
فالحل يكمن في الاعتراف الفعلي بالأندية الرياضية المحلية التي قاومت لعدة سنين التهميش والإقصاء ؛ وحان الوقت الان أن تستعيد دورها ،كجزء من عوامل التنمية المحلية، بغية المساهمة في النهوض بالرياضة الصويرية.
واليوم الدراسي الذي سطرته المديرية الإقليمية للشباب والرياضة يوم الخميس المقبل 22 نونبر بداية المشوار الجديد على درب الإصلاح المنشود الذي طال انتظاره..
شمس الحقيقة
التلميد بين الأمس واليوم
حضرت لقاء لحزب الوسط الاجتماعي يعقد لأول مرة بين حزب سياسي ومجموعة من تلاميد الإعداديات بالدار البيضاء من اجل اعطاء الفرصة للتلاميد مستوى الاعدادي لمزيد من المعرفة بالنسبة للاحزاب المغربية وللسياسة الوطنية ..وخلال اللقاء دخل التلاميد ابناء 14 و15سنة في نقاش سياسي مع برلماني ومع امين عام الحزب ..وقبل دلك اقول شتلن بين عهد الماضي اي السبعينات والتمانينات وعهدنا اليوم ...وهنا نقول اننا خطونا خطوات عملاقة في مجال الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ..لأن تلاميد البارحة كان يمنع عليهم الخوض في السياسة منعا مطلقا بل قد يتعرضون للمساءلة أو الاختطاف والاستنطاق ...اليوم وكما رأيت يحظر التلميد الطفل لمقر الحزب ويطرح اسالة سياسية لها معنى لما وصل له النضج السياسي لدى الصغار قبل الكبار ...هؤلاء الدين خرجوا قبل أيام في احتجاجات عبر الشارع المغربي وأمام البرلمان من أجل تراجع الحكومة على الساعة الإدارية .
هؤلاء التلاميد بعد نهاية عرض الأمين العام لحزب الوسط حول ماهية الأحزاب والأهداف منها ونوعية برامجها الخ ...وبعد نهاية عرض السيد البرلماني حول البرلمان ومجلس المستشارين ودور البرلمان ودور القوانين التشريعية الخ...اعطيت الكلمة التلاميد لطرح الاسئلة .فهل تعرفون نواياها؟ كانت هده الاسئلة على الشكل الآتي:
لماذا البرلماني ياخد اكتر من تلاتة ملاين سنتيم وينام اتناء الجلسات .
لمادا البرلماني يسرق أموال الشعب ؟
ما هو تفسيركم لسرقة حلوى البرلمان ؟
لمادا لم يتم التراجع عن الساعة الصيفية رغم مطالبة كافة أفراد الشعب بذلك ؟
لماذا يوجد بالمغرب أحزاب كتيرة العدد؟
هده نوعية قلة من اسالة كتيرة طرحها التلاميد خلال تدخلاتهم ...مما يؤكد فعلا اننا دخلنا إلى عصر آخر مختلف جدا وبعيد عن عصر السبعينات والتمانينات