الأحد، 2 ديسمبر 2012

دكتور عربي فلسطيني يعيش بإيطاليا يسبق أحدات المؤتمر العلمي بروما حول العقل الفني


دكتور عربي فلسطيني يعيش بإيطاليا يسبق أحدات المؤتمر العلمي بروما حول العقل الفني

حجم الخط: Decrease font Enlarge font
imageد.صلاح محاميد

دكتور عربي فلسطيني يعيش بإيطاليا  يسبق أحدات المؤتمر العلمي بروما حول العقل الفني
                                                 La menta artistica)  )
حيت أطلق فكرة المشروع على هامش معرض الكتاب بتونس بتاريخ  10 نوفمبر 2012

عنوان المقال الدي صدر له ب‘حدى الجرائد المغربية خلال فاتح نوفمبر  :

مشروع معهد علمي متطور يطرح فكرته الشاعر الفلسطيني د. صلاح محاميد في تونس .



حاوره من إيطاليا
مراسل هبة بريس :نجيم عبد الإله


هيبة بريس
 سبق ان نشر عليكم  مقال  في احدى الصحف المغربية بعنوان :
مشروع معهد علمي متطور يطرح فكرته الشاعر الفلسطيني د. صلاح محاميد في تونس .
حول طرحك  كما ذكرت " للكلمة  ,  للنغم كيمياء بمعنى ان الإستماع للفظة , لحرف , لنغم يؤدي إلى تفاعلات كيميائية , فيزيولوجية في المراكز والأنوية العصبية تهيئ لحالات نفسية فردية وجماعية ما ".
اليوم  27 نوفمبر تخرج صحيفة  l'Unita   لونيتا الايطالية  القطرية  على الصفحة الاولى بعنوان عريض Cosi il cervello reagisce all'arte هكذا يتفاعل العقل مع الفن  للعالم الباحت  ALESSANDRO D'AUSILIO اليساندرو دوزيليو وحيث الان في العاصمة روما مؤتمر علمي حول الموضوع  يدوم ثلاثة ايام بما تعلق  ؟




د صلاح
اشعر بالاريحية وبالامتعاض . حول العلاقة بين تاثيرات  الكلمة  على العقل تاملت كثيرا ولي استخلاصات عديدة ويؤسفني فقدان من يتبنى مشاريع علمية حساسة للغاية في عالمناالعربي ، وإذ أهيب بالقيميين عندنا  إعتبار الموضوع وان يكونوا  السباقيين في هذا المجال ، والذي خرجت عنه عالميا فقط تأتآت  أي بالحرف الدقيق هناك حاجة الى جامعة او مؤسسة علمية تمول علماء وشعراء.
هبة بريس
وقد ذكرت في اللقاء نفسه أن "للكلمة كيمياء تستحق بحثا ومعهد. يتتوج هذا اللقاء(في تونس ) تأملات حول الهوة السحيقة بين الغرب والعرب دامت سنوات خمس إثر رواية كتبتها بعنوان ( محاكمة شاعر) ولم تصدرها للآن. نقل الغرب عن العرب في الأندلس معظم المقاييس العلمية البراغماتية وطوروها ,مشكورين,حتى   وصولهم إلى نفق الأزمة العالمية والذي جرفني  في ال 2005 لتونس للبحث عن الأسباب وفي خصم البحث تزوجت مغربية فأنجبت ضياء ولها أصدرت باللغتين " ضياء أندلسية" إشارة للحل وإنارة النفق والخروج منه"
 كيف تفسرون هذا ؟



د صلاح
كان للشعر لدى العرب احتراما ما قبل الاسلام و" بسم الله الرحمن الرحيم ، إقرأ ...."هي الاية القرانية الاولى .  تفنن العرب  في التجويد والنسخ . للاحرف المسموعة او المرسومة  تداعيات ذهنية بمعنى انه  هناك تفاعلات كيميائية  عقلية  تنتجها الاحرف فتؤدي الى الراحة  ، الى الضغط  النفسي  او النوم او الحلم او الهيجان او الاشتياط  أو التحليق . أو الانكماش  او إنبثاق هالات ضوئية  أو  متموجة أو مكورة أو جداريات غير مألوفة تجوب في الذهن  كل هذا يتأتى  عن افراز هرمونات متل الكاتيكول امينا  ادرينا لينا ،سيروتينينا ... الخ .
إنتشر العرب ونشروا ثقافات رياديين بالكلمة وليس غريبا ومن الطبيعي والمفروض أن يعودو إلى وسيلتهم  الأولى

هبة بريس
وتستأنف في نفس اللقاء قائلا :

"حرم الغرب نفسه في إلتقائه مع العرب من روحانيات وجماليات العرب : الموشحات , الصوفيات , الأشعار, الصلوات , الصيام وكامل شبكة العلاقات الإجتماعية الأندلسية . لماذا! هنا مربط الفرس!"
اين نجد هنا مربط فرسك ؟
د صلاح
يعزي الغرب هذه الشعائر لمنطق الخيال  وغير الملموس  فيرفضونه  لكن الخيال والحلم يتبلور في مناطق وخلايا عصبية ما اي داخل الجمجمة  اي في منطقة مادية بحتة  علينا التعامل مع الغرب بلغتهم المادية والتوضيح ان بين العاملين رابط غير قابل للتفكيك لا بل إحترامه والآخذ به يقود البشر الى حلول المعضلات في التفاهم والتقارب الحضاري .
هبى بريس
واخيرا تقول في  نفس التصريح الصحفي  "علينا نحن العرب التمحيص ! دعوت الغرب خلال كتاباتي للتنحي عن جمودهم في قناعتهم بتعريفهم للمعرفة حاصرينها بما هو قابل للمس والتجربة والمادة مستثنيين الشعر والغناء والاحلام. وفي هذا غباء مقيت . دعونا , نحن العرب ، نقول لهم ، بلغتهم المادية, ان للكلمة لبيت الشعر، للنغمة، لآية من القرأن الكريم تداعيات كيميائية مادية  ، تؤهلكم من رؤية الضوء في الأنفاق"  
فنوٍرنا بهذا الضوء لنخرج من هذه العثمة  ؟
د صلاح

 ان نحدد علميا مثلا تأثير حرف الميم  على الدماغ من صور تتداعى وإفرازات.  لماذا في معظم لغات الشعوب يندرج حرف الميم كتعبير للأم  والباء للاب. وهذه الألفاظ الأولى التلقائية للرضيع.   بمعنى اكتساب تقنية علمية مع اخصائيين في العلوم العصبية ودراسات دقيقة حول الكلام  وتوجه للغرب بلغتهم من اجل تقريبهم للغة والكلام مهنة العرب الاولى .
من البديهي ان تلاوة القرآن تثير السلام لنا ناطقي العربية وكذلك لدى العجم رغم عدم فهمهم للمفردات . لماذا! أدعو للبحث العلمي والإجتهاد والدعوة العلمية وهذا أكثر كفالة لإقناع الغير حول ديننا الحنيف وتنويراً للعقل العربي .

هبى بريس
وهل لديك طواقم لمثل هذا البحث !

د. صلاح
لدي الكثير من المعارف الزملاء , علماء, اي أطباء وشعراء, وخبراء ونناقش الموضوع كثيرا. ولدينا برنامج قادر على إستقطاب علماء العالم . ً

هبة بريس

وأين تقترح تدشين المعهد؟

د. صلاح
حيث أطلقت الفكرة، في تونس !

هبة بريس

تهانينا ونأمل النجاح . ونتوجه للجامعة العربية والحكومات والقييمين للعمل على تبني المشروع ولهذا يمكن الإتصال بصاحب الفكرة د. صلاح محاميد
 0039 328 4282671                                         


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق