السبت، 30 نوفمبر 2013

صحافة جمعية النور

المغربي زليم محمد الساعى لانشاء اكبر مركز ثقافي اسلامي بالفينيطو

وتغير كلي لنظرة الايطالين وتوجسهم من انتشار مساجد المسلمين




اكتر من 600 مركز ثقافي إسلامي بإيطاليا بشرقها وغربها ، لكن أغلبهم لا تتوفر فيهم شروط المركز الثقافي ، علما أن السلطات الإيطالية ، ترخص للجمعيات على أساس تنوع الأنشطة ، لكن أكتر من تسعين في المائة من هذه المراكز تكتفي فقط بالصلاة وتعليم اللغة العربية ، وتغيب باقي الأنشطة مثل الرياضة والثقافة والفنون وخزانة الكتب ، وترفيه ولعب الأطفال ، ومرافق للمرأة من تعليم اللغات والطبخ أو الإعلاميات ، أي أن مفهوم المركز الثقافي منعدم بصفة كلية ، كما أحاط الأستاد زليم به عضاء من الشباب الراغبين ومنهم خاصة السيد رئيس جمعية النور : الخياري عبد القادر

لكن محمد زليم البيضاوي أراد أن يقلب هذه المعادلة رأسا على عقب ، لقد اقتنى محلات شاسعة ببلدية بورطوكرواروا حوالي هكتار ، بالمرافق من صالة كبيرة للإجتماعات ، ومدرسة ، وملعب لكرة القدم ، حاليا تم إعداد صالة الصلاة في المقام الاول بما تتوفر فيه من صالة لإقامة الصلاة للنساء ومكان الوضوء والمنبر وخزانة الكتب والمصاحف .

لما اراد الأستاذ زليم هذا التأسيس ، وكيف يفكر وما هي مشاريعه المستقبلية ، وبرامجه الحالية كل هذه التسائلات رفعناها إليه ليجيب علينا ، وقبل ذلك نقدم تعريفا بالاستاد :

التعريف

زليم محمد من مواليد الدار البيضاء سنة 1963 بعد دراسته الثانوية بالمغرب ، التحق بايطاليا سنة 1984 ، وعاش في مدينة باليرمو بالجنوب ، درس القانون العام ، وحصل على الجنسية الإيطالية بعد عشر سنوات من إقامته ، تم انتقل إلى العمل المهني الحر في مجال التجارة العامة والإستيراد والتصدير، والمقاولات الصغير ة ...

له مكتب للخدمات الإجتماعية بترخيص من الحكومة الإيطالية ،وعضو في الحزب بي دي إل برآسة برلسكوني .

ورئيس الجمعية الإندماجية ، ومسؤول قانوني للمركز الاسلامي الثقافي النور ، وفاعل جمعوي ،

وعن أهداف المركز الثقافي الاسلامي النور قال :

الإنفتاح اساس العمل الجمعوي

إن الغيرة على اللغة العربية والثقافة المغربية والموروث الاسلامي ، وكذا عن الوطن المغربي الأبي ، بقيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس ، نصره الله الساهر على قضايا المهاجرين والمدافع الأول عنهم من خلال توجيهاته وخطبه . وكذا توجيهاته النيرة للوزارة المكلفة بالجالية المغربية .

وهذا أعطى ديناميكية جيدة وتغير كلي لمفهوم الجالية المغربية الحديثة العهد بالديار الإيطالية .

وحول المفهوم الذي يحمله الأستاد زليم للمركز قال :

أول شئ هو الإنفتاح على الإيطاليين وعلى رأسهم السلطات كافة ، لأننا في بلد نعمل ونعيش فيه و ابناءنا المزدادين هنا ويحملون جنسيته ، وهو بلدنا الثاني بعد المغرب .

المركز الثقافي هو مؤسسة ثقافية متكاملة المرافق لا يعقل أن يبقى فقط حكرا على الصلاة ، ففي عهد الرسول ص كان المسجد ادارة ومدرسة ومؤسسة ومجلس حكومي ، إن المسجد هو الوجه الأول للاسلام نحن نرغب أن يكون مركزنا دارا للشباب وللطفولة وللمرأة وللشيوخ ، يجد فيه أي أحد ما يريد من تعليم عربي وثقافة للكتب العربية والإيطالية ، ولعب للأطفال وخزانة للكتب وملعبا لكرة القدم المصغرة ، وبهذ

فقط لا بغيره يمكننا أن نكسب الشباب المغربي والمسلم المولود هنا بإيطاليا ونحميه من أي إنحرافات تمس سمعته وأخلاقه .

شكرا للتعاون


نريد المركز أن يكون نورا على هذه المنطقة بمساندة جميع الإخوة بجنبنا على مجهوداتهم وعطائهم الجبار الذي يقومون به لصالح هذا المشروع وبدونهم لا يمكن أن نصل إلى أي نتيجة فلهم جزيل الشكر والإمتنان
وخاصة الشيخ المصري ناصر البنا الدي يضحي معنا وترك ابنائه واسرته ليخدم العمل الحمعوي والاسلامي ويقوم بالدعوة الصادقة والصالحة خدمة للجالية وكل الام الاسلامية بمنطقتنا اعانه الله على اداء رسالته

نريد من المشروع أن يكون متكاملا و الأول من نوعه بالفينيطو ويكون نموذجا يحتدى به .

المراة اساس المجتمع

بالنسبة لوضع المرأة نو ليه الإهتمام الأول والأقصى حيث أن المر أة هي الأم الحاضنة ومن الناحية القانونية والمدنية والدينية للأسرة ولتربية الأطفال ، الذين هم عماد المستقبل والجيل القادم الذي سيحمل المشعل من بعدنا لخدمة الجالية والوطن والإسلام .

العمل الفدرالي



بالنسبة للفدرالية وعملها قال الأستاد زليم :

أولا يجب أن يكون أعضاءها متسمين بالإخلاص في العمل والنزاهة والمصداقية ، لأنهم يحملون مسؤولية عظمى ومسؤولين على هيكلة العمل والسير به إلى الأمام لنجني الثمار ومن أول هذه الثمار هي رضا الله تم تقة الإيطالين بنا كمجتمع إسلامي منفتح ومتسامح ....

وعن آفاق المركز قال :

ستكون له أولا علاقة مع جميع المراكز والجمعيات الإيطالية وهذا هو مفهوم الإندماج ، لأنه بدون تواصل مع الجمعيات الإيطالية ، لا يمكن للاجيال أن تفهم بعضها البعض ، أو تتواصل جيدا بالمفهوم الحقيقي للتواصل ,

فيجب أن نتقرب للجمعيات الإيطالية ، لأن الإيطاليين هم أبناء البلد ونحن ضيوف عندهم ، حتى يتم التفاهم بيننا وبالتالي أن تعاون فيما بيننا .

الشباب والاندماج

وحول سؤالنا للاستاد زليم عن برامج المركز تجاه الشباب ، أي الجيل التاني الذي بدأ ينموا بإيطاليا ، دون أن نهئ له أسباب الاستقرار قال :

يجب أولا أن نديب تلك الحواجز بين الشباب وبين المراكز ، لاننا نرى ونحس بالنفور والمقاطعة ، وقد تكلمنا على أسباب ذلك ,وهي غير تكامل المراكز بمختلف الأنشطة التي يرغبها الشباب من رياضة وثقافة وفنون وإعلاميات ، وكل هذه الأنشطة سيحتويها المركز بإدن الله تعالى ، لأن إدخال الشباب وحتى الطفولة فقط في روتين العبادات فقط سيشعره بالملل وبالتالي يهرب من هذا الوسط الديني والتعبدي ، لكن إذا ما قمنا بإعطائه تلك العبادات بالإضافة إلى باقي الأنشطة فإنه لن يمل أو يتضايق بل سيقبل على المركز بكل حيوية وتلقائية .

الأفاق والتصور المستقبلي

وعن الآفاق المستقبلية للعمل الجمعوي للأستاد زليم قال :

انني بصفتي كذلك رئيس لجمعية الإندماج فإن لدينا برنامجا كبيرا وطموحا وله آفاق كبيرة لصالح الجالية المغربية والعربية والإسلامية ، بصفة عامة ، وهذا الافاق المستقبلي هو شراء قطعة أرض مساحتها هكتاران ، وهي موجودة وقمنا بزيارتها عدة مرات ، وسوف نقوم بعون الله تعالى ببناء مركز إسلامي ثقافي متكاملا من مسجد ومسكن للإمام ولمدير المركز وملاعب رياضية للكرة المصغرة والسلة والمضرب ، وكرة اليد ، وكذلك مرافق ثقافية أخرى مثل قاعة للاعلاميات ، وخزانة للكتب ، وقاعة للاجتماعات ، وقاعة لأفراح الإخوة المسلمين من زواج وعقيقة وخثان الخ .....وكل هذا سيكون بدعم من جهات خليجية ، وبدون توجيه إديولوجي ، خاص يخالف مذهبنا المالكي الأشعري ..

الطفولة وتربيتها الأساسية

وحول الأنشطة التي تهم مجال الطفولة ، قال :

إن التربية والتعليم بالنسبة للاطفال ، تلعب الدور الأساسي والمهم في المجال التربوي ، ومن اهم البرامج الخاصة بالطفولة هي تعليم اللغة العربية ، والقران الكريم ، وقواعد الأسلام ، والتربية الوطنية ، والمجال الترفيهية من خرجات ونزهات للجبل والطبيعة والأودية وحدائق الحيوانات والطيور ، وكل هذا البرنامج سيعتمد على مربيات مأطرات ولهم دراسة جامعية وخبرة في المجال التربوي,كما سنجلب لهم العاب الكترونية ، واعلاميات وجعلهم بذلك قريبن جدا من الثقافة المغربية والغربية كدلك.

الانشطة الاجتماعية والإنسانية

وفي خثام هدا اللقاء الحواري مع الاستاد زليم محمد سالناه عن الانشطة الإجتماعية التي يضعها المركز في تصوراتها فقال :

إن المجال الإجتماعي والإنساني هام بإيطاليا وخاصة في الوقت الحالي الذي تمر منه أوروبا من أزمة إقتصادية ، وبطالة ، جعل مسؤولية المراكز والمؤسسات الخيريىة مسؤولية أساسية وضرورية ، ومن ذلك محاولة مساعدة الأسر الفقيرة التي أصبح فيها رب الأسرة ومعيلها في حالة بطالة حيث أن كتيرا من الشركات والمصانع اغلقت أبوابها وأصبح العامل يعاني من البطالة ، وخاصة أن نظام الضمان الإجتماعي الإيطالي لا يواكب الحالة الإجتماعية للجالية مثل باقي الدول الأوروبية كبلجيكا وفرنسا وهولندا ، مما يحتم علينا مد يد المساعدة وخاصة في مجال التغدية والألبسة والأدوية .

كما سننظم أنشطة في المناسبات الدينية مثل رمضان وعيد الاضحى وعيد المولد النبوي ، ومن أهم الأنشطة التي سنقيمها في رمضان هي الإفطار الجماعي ، وإلقاء الدروس الدينية ومنح الأطفال من الأسر الفقيرة ملابس العيد والهدايا .
وفي الأخير تقدم الأستاذ زليم بتشكراته للجريدة التي تعمل جاهدة على إقامة التواصل الإعلامي بين الجمعيات والمنظمات المغربية والعربية والإسلامية ،والمؤسسات والوزارت المغربية في البلد الأم ، وكذا السلطات الإيطالية


الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

مقال

محمد  دحاميإمام مغربي  حفظ القرآن على القراءات السبع

وكان أول إمام ومفتي شاب  في الديار التركية





كتب نجيم عبد الاله
التقت الجريدة خلال إحدى الجلسات الثقافية  بإيطاليا بمدينة  بولنيا ، إماما شابا ، يعمل بإحدى المساجد  جمعية الرحمة  المركز الثقافي الاسلامي كومباسانطو  مودينا
وقد أجرينا معه دردشة صحفية خرجنا لقراءنا الكرام بهذا الطبق الروحي والمتكامل .
فأن تكون مغربيا  حاملا للقران الكريم ، فذلك ليس بالغريب ، وخاصة انه بالمغرب لحد الأن توجد المآت من المدراس القرآنية العثيقة  المنتشرة في الشمال اوالجنوب المغربي  بالسهول وبالجبال ، هدفها الأول والأخير تخريج المآت من الشباب الحاملين للقرآن الكريم ولعلوم الفقه والشريعة والبلاغة وقواعد اللغة العربية ،وهذه رسالة سامية يتحملها فقهاء ومشايخ  آلوا على أنفسهم حمل هذا الثقل ، وفي هذا العالم الذي نبذ كل الروحانيات ،والتصق بكل ما هومادي  ودنيوي .
اسم الامام محمد  دحامي  الملقب بالإمام سليم .
ينتمي قبليا الى  منطقة غرب المغرب وبالضبط خميس ارميلة,  تعلم وحفظ كامل القران الكريم وسنه لم يتعدى الرابعة عشرة  ، لقد كانت بدايته الأولى بالبيت عن طريق الأم التي تحفظ القران ، تم عن طريق الفقيه  الشيخ محمد  الفيق  وهو من مدينة  آسفي،  وعلمه كذلك الفقه المالكي  وتفسير القران الكريم وقواعد النحو واللغة .
خلال سنة 1998 عن طريق بعثة مغربية  من طرف الحسن الثاني رحمه الله ،توجه الفقيه الشاب محمد سليم الى إسطنبول بتركيا حيث تبحر في علوم القرآن  والفقه  لمدة أربع سنوات  بمدرسة محمد الفاتح ، حيث تمكن بنجاح وتفوق أن يجتاز جميع الإمتحانات بتفوق وذلك عن طريق القراءات السبع والمذاهب الاربعة الشافعي والحنبلي والمالكي.
ومن خلال مسابقة نظمتها الوزارة لإسلامية بتركيا إجتاز ها بتفوق وعين إماما لاحد المساجد  كاصغر إمام بالمساجد التركية وعمره لا يتعدى 26 سنة  ، بل اصبح في ما بعد أصغر مفتي في تركيا .
عاد الى المغرب سنة 2002ٍ
تم اعاده الحنين الى التعليم الديني وازدياد المعرفة ، فتوجه إلى سوريا وبطرطوس درس على يدالفقيه العلامة الشيخ عبد الرحمان الطحان  حيث تمكن من اكتساب البلاغة في اللغة والكتابة .
بعد 2002 التحق بالديار الايطالية وعمل في عدة مراكز ثقافية وإسلامية ومنها ب عمالة لوكا وعمالة كروسيطو .

ويعمل حاليا الإمام الشاب على تأسيس مناهج التربية والتكوين للشباب والأطفال بإيطاليا من خلال التعليم التربوي واللغوي للعربية ومن خلال برامج الثقافة والرياضة والترفيه .

الأحد، 26 مايو 2013

صور حفل جمعية الفردوس


صورة منصور عبد الرحيم من اولا د بني عمير اولاد العيش


















CASTELLI FOLKLORE
DI BERGAMO
MAROCCO
CHNAWA
DEKKA EL MRAKCHIA
TAKAITA MARAKCHIA
TAIFA ISSAOUIA
BRAHIM-INFO 3281758469