محمد دحاميإمام مغربي حفظ القرآن على القراءات السبع
وكان أول إمام ومفتي شاب في الديار التركية
كتب نجيم عبد الاله
التقت الجريدة
خلال إحدى الجلسات الثقافية بإيطاليا
بمدينة بولنيا ، إماما شابا ، يعمل بإحدى
المساجد جمعية الرحمة المركز الثقافي الاسلامي كومباسانطو مودينا
وقد أجرينا
معه دردشة صحفية خرجنا لقراءنا الكرام بهذا الطبق الروحي والمتكامل .
فأن تكون
مغربيا حاملا للقران الكريم ، فذلك ليس
بالغريب ، وخاصة انه بالمغرب لحد الأن توجد المآت من المدراس القرآنية العثيقة المنتشرة في الشمال اوالجنوب المغربي بالسهول وبالجبال ، هدفها الأول والأخير تخريج
المآت من الشباب الحاملين للقرآن الكريم ولعلوم الفقه والشريعة والبلاغة وقواعد
اللغة العربية ،وهذه رسالة سامية يتحملها فقهاء ومشايخ آلوا على أنفسهم حمل هذا الثقل ، وفي هذا
العالم الذي نبذ كل الروحانيات ،والتصق بكل ما هومادي ودنيوي .
اسم الامام
محمد دحامي الملقب بالإمام سليم .
ينتمي
قبليا الى منطقة غرب المغرب وبالضبط خميس
ارميلة, تعلم وحفظ كامل القران الكريم
وسنه لم يتعدى الرابعة عشرة ، لقد كانت
بدايته الأولى بالبيت عن طريق الأم التي تحفظ القران ، تم عن طريق الفقيه الشيخ محمد
الفيق وهو من مدينة آسفي، وعلمه كذلك الفقه المالكي وتفسير القران الكريم وقواعد النحو واللغة .
خلال سنة
1998 عن طريق بعثة مغربية من طرف الحسن
الثاني رحمه الله ،توجه الفقيه الشاب محمد سليم الى إسطنبول بتركيا حيث تبحر في
علوم القرآن والفقه لمدة أربع سنوات بمدرسة محمد الفاتح ، حيث تمكن بنجاح وتفوق أن
يجتاز جميع الإمتحانات بتفوق وذلك عن طريق القراءات السبع والمذاهب الاربعة
الشافعي والحنبلي والمالكي.
ومن خلال
مسابقة نظمتها الوزارة لإسلامية بتركيا إجتاز ها بتفوق وعين إماما لاحد
المساجد كاصغر إمام بالمساجد التركية
وعمره لا يتعدى 26 سنة ، بل اصبح في ما
بعد أصغر مفتي في تركيا .
عاد الى
المغرب سنة 2002ٍ
تم اعاده
الحنين الى التعليم الديني وازدياد المعرفة ، فتوجه إلى سوريا وبطرطوس درس على
يدالفقيه العلامة الشيخ عبد الرحمان الطحان
حيث تمكن من اكتساب البلاغة في اللغة والكتابة .
بعد 2002
التحق بالديار الايطالية وعمل في عدة مراكز ثقافية وإسلامية ومنها ب عمالة لوكا
وعمالة كروسيطو .
ويعمل
حاليا الإمام الشاب على تأسيس مناهج التربية والتكوين للشباب والأطفال بإيطاليا من
خلال التعليم التربوي واللغوي للعربية ومن خلال برامج الثقافة والرياضة والترفيه .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق