الاحتفاء باليوم العالمي للشعر ب بادوفا – شمال
إيطاليا
نغمات الكلمة على أوتار الأرض
بمشاركة عربية مميزة
بادوفا – إيطاليا- بإشراف
اليونيسكو، وبتنسيق مع مؤسسة التراث والأرض و بلدية بادوفا- قسم التنشيط الثقافي
والمنتدى الثقافي البوسوليني، نظمت Gruppo 90 Arte e Poesia جمعية المجموعة التسعين للفن الشعري أمسية شعرية احتفاء باليوم العالمي للشعر الذي تم الاقرار الاحتفاء به أول مرة في الدورة الثلاثين لمؤتمر اليونيسكو
سنة 1999، وقد تم تأريخه في 21 مارس كأول أيام الربيع، بغية خلق حوار بين الحضارات
ومختلف الثقافات لتعميم السلام والتواصل الثقافي بين الشعوب وتحت شعار المياه
والأرض، الشعوب بلا حدود. اختار
المنظمون في بادوفا الفضاء
المفتوح كمكان للقاء متزامنا مع اليوم العالمي للماء المصادف 22 مارس.حضر الأمسية شعراء من كل أقطاب ايطاليا،
ولم يسجل غياب لغة الضاد عن الحضور المكثف فعلا صوت شعراء من بعض الدول العربية
كالإمارات وفلسطين والمغرب. وكان مجموع المشاركين خمسين شاعر
ألقى كل واحد منهم شذرته أو
قصيدته.
وأشاد المدير كابيانكا بمساهمة
وشاركت الكاتبة لمغربية زينب
سعيد بقصيدة آه روزانا فألقتها باللغتين وهي مقتطفة من ديوانها قيد النشر سفر
الروح باللغتين تقديم بروفوسور ميكيلي نيغرو وترجمة صلاح محاميد والذي شارك ب"قصيدة كنعانية لضياء "
المقتطفة من كتابه قيد النشر" ريح الحرية , إعتراف أمام إبنتي ضياء "
وقال : يتزامن هذا اللقاء مع مجريات قضائية أعيشها استدرجتها للتمحيص والتحليل والمقارنة
وتقديم الحلول والبدائل . ووصلنا لرذالة منطق عبثي أدى الى الحجز على مخبري الفني الموصوف سابقا ب واحة أندلسية وبيتي , يُذكر
ب محاكم التفتيش فقلت شر البلية ما يضحك . سأنشر الكتاب هدية لخصومي وللمنطق
الحديدي القضائي راشقا إياهم بنسمات شعرية ألهمتني إياها ضياء , لعلهم يفقهون .
ولعلي أفلح بإدخال المنطق الشعري في قاعات المحاكم .
وقد برز حضور الصحفي المغربي
عبد الإله نجيم رئيس تحرير شهرية النهضة وموقع مغربنا لتغطية الحدث, واهتمام
المهندس الفلسطيني امين النابلسي قنصل فلسطين السابق في شمال إيطاليا.
واختتمت فعاليات الأمسية بكلمة
رئيس الجمعية
ALESSANDRO
CABIANCA التي قال فيها إن حاجتنا للماء هي نفس حاجتنا للفن، وأن الظروف
العصيبة التي تمر منها البشرية مع استفحال هذه الأزمة لا يجب أن تفتل الفن بل يجب
على الفن أن يساهم في نشر لغة التسامح والحوار والتلاقح بين الثقافات، لأن هذا هو
دوره الريادي. واختيار أول أيام الربيع كيوم للاحتفال لم يخلو من رمزية لم يحمله
الاحتفال من دلالات
.
زينب سعيد
د.
شهاب غانم
ALESSANDRO
CABIANCA
ي
ANNA LOMBARDO
رئيسة مؤسسة ثقافية بالبندقية ALESSANDRO CABIANCA رئيس
جمعية المجموعة التسعين للفن الشعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق