اكبر كسكس بأوروبا تحيطه العمارية والفلكلور والرقص.....
المغاربة يتألقون بباصانو الإيطالية
استطاعت جمعية امل المغربية برئيسها واعضاء مكتبها من الرجال والنساء والمتألقون والمتألقات ، ان يأتتوا يوم السبت 14 أبريل أكبر وأروع الساحات بمدينة باصانو الإيطالية التي تقع بعمالة فيتسينزا جهة الفينيطو، بأتات مغربي فنيا وموسيقيا وسلميا، جلب الفرح والبهجة لاكتر من 3000 زائر اتو من مختلف الجهات والمدن الإيطالية ليعيشوا حدت ويشاهدو ويشاركو في حفل اكبر صحن اي اكبر قصعة باللهجة المغربية للكسكس المغربي اللذيذ ، نعم كانت مساحتها اكتر من 12 متر حملت اكتر من نصف طن من الكسكس والخضار واللحوم واشتغل في إنجازها العشرا من المغاربة والمغربيات ، واكل منها المأت من الزوار الذين استمتعو بيوم مشمس وجميل وشاعري ......
هذه المتعة المهدات لسكان باصانو والنواحي ولكل المهاجرين والمهاجرات من مغاربة واجانب ، لم تاتي فوق طبق من ذهب ، لا أبدا .. فقد أتت بالتعب والاعداد والمعانات حيث تم الإعداد لها لأكتر من تلاتة اشهر وتجند لها بجانب رئيس الجمعية السيد عزيز وهبي اعضاء الجمعية من نساء ورجال ومتعاونين ، وتم الاتصال بوزير السياحة المغربي والمحادتة معه في الموضوع حين زار ميلانو بمناسبة المعرض الدولي للسياحة ، ، لكن السيد مندوبة السياحة لم تبدي اي اهتمام يذكر بالموضوع كأنه لا يعنيها مطلقا ولا يعني الترويج للسياحة المغربية ، هذه السيدة التي قضت اكتر من 20 سنة في ايطاليا .... لكن ما زال المغرب مجهولا للكتير من الايطاليين ؟....كما اتصلنا ببنك التجاري وفا بنك الدي يزعم تمتيل المهاجرين ودعمهم لكن بقي سؤالنا بدون جواب ....
و بعزيمة الشباب وبلا دعم مادي رسمي استطاعت ارادة المغاربة تحقيق حفل جميل قرب المجال الثقافي والسياحي والحضاري للمملكة المغربية الى الايطالين والى اكتر من 20 دولة ممتلة بمهاجريها بباصانو
حضور وازن
حضر هدا الحفل كل من د حسن ابو ايوب السفير المغربي بروما
والسيد الهلالي القنصل العام بفيرونا
المفكر والاستاد والكاتب المغربي البير صاصون
الاستاد محمد الاكلع عن جامعة القاضي عياض بمراكش
والسيد عبد الله الخزرجي المنسق العام رئيس تنسيقية الجمعيات المغربية بتري فينيطو
د خالد الغوالي استاد بجامعة بادوفا
د مولاي زيدان العمراني استاد بجامعة بولونيا
حميد بندرة رئيس الجمعية المغربية بلاحدود
عبد الكبير الوزنة رئيس الجمعية المغربية ببادوفا
خالد مفيدي رئيس مغاربة العالم سفراء الامل
مجموعة من رجال المال والاعمال المغاربة والايطاليين
ومن الجانب الايطالي حضر
CARLO FERRARO نائب عمدة باصانو السيد
ROSANNA FILIPPIN نائبة مجلس الشيوخ
ARCO PAOLINI كاتب وفنان وممتل ايطالي مشهور
VALSTAGNA عمدة بلدية
GISMON DEL GRAPPA بلدية عمدة
العمارية ونقش الحناء
لم يكن الحفل يقتصر على اكبر قصعة للكسكس فقداختلطت الدقة المراكشية وزغاريد المغربيات وجمال القفطان المغربي على اجساد رشيقة وقوام عربي مغربي اصيل، لسيدات وآنسات مغربيات لفتوا الانظار بعرضهم المتميز، كل هذا الموزاييك الجميل قدم صورة حالمة في وقت وجيز لا يتعدى نصف يوم ، ولعب دورا اكبر من المكتب السياحي المغربي بميلانو، الذي لم تحرك مندوبته ساكنا لحضور الحدت ، بخلاف السيد السفير الذي قطع مآت الكلمترات من روما الى باصانو، وقدم حضوره دعما وتشجيعا للمغاربة المهاجرين ، كما قدم خطابه الشيق صورة راقية للدبلوماسية المغربية الفاعلة والمتفاعلة ......
العمل الجمعوي والترويج السياحي
ان حضور مؤسسة كلوبال فوياج المغربية من سطات ودعمها للمهرجان ماديا ومعنويا لدليل على التفاعل الجمعوي بين مغاربة الداخل ومغاربة الخارج ، وضمان للدور الجمعوي الذي يمكن ان تقوم به الجمعيات تجاه الترويجي السياحي ودعوة لوزارة السياحة ان تنتبه الى هدا الشان حتى تكةن حاضرة مع الجمعيات الفاعلة ماديا ومعنويا وتضعهم كجزء مادي ضمن ميزانيتها الضخمة لإشهارها للسياحة ، لتكون فاعلا مضافا مع وزارة الجالية ومؤسسة الحسن الثاني ووزارة الاوقاف في مساندة وتقوية شعب كبير من المغاربة قوامه خمسة ملايين مغربي ومغربية ....سيكون بلا شك ابناءه من الجيل التالت والرابع والخامس في الطريق الدراع القوي للمغرب الحديث ان هم تم الاعتناء بهم ورعايتهم .....
فاليتحد المغاربة في مساندة بعضهم البعض
الشئ الذي ما زلنا نفتقد ه مع الاسف هو مساندة ودعم المغاربة لبعضهم البعض وبالأخص بالديار الإيطالية حيث يجب ان تزول مصطلحات الغيرة والطعن من الخلف والحسد والحقد ، حينما يكون هناك عمل مغربي ووطني يهم الوطن يجب ان ننسى خلافتنا الجمعوية او السياسية ونتجند كرجل واحد بجسم واحد وتفكير واحد لنشكل قوة تنفع بلدنا وتقدم الصورة المثالية للمغرب والمغاربة .لأن الاجانب حينما يكتشفون خلافتنا نضعف امامهم وتتقزم صورتنا العملاقة ونتضرر جميعنا بهذه الممارسات ، فعلينا مساندة ومؤازرة بعضنا البعض مادام ذلك من أجل الراية المغربية الخفاقة دوما انشاء الله تعالى
كلمة خثامية
إن العمل الجمعوي بايطاليا يشهد بدون شك قفزة نوعية تصب في صالح النهضة والتنمية المتواصلة التي يشهدها المغرب بصفة عامة ...
إن زمن الانفلات المادي والتسيب الجمعوي قد ولى، وان الجمعيات الورقية أصبح لا مكان لها مع رواد العمل الجاد والمسؤول ، وعليه فإن الصراخ العشوائي والاحتجاج الفوضوي والمعارضة السلبية لا وقت لها ولا مكان لها ، وعلى من يريد فعلا ان يعمل ويحقق نجاحات ملموسة تخذم الوطن أن يكون وطنيا ولا يمكن أن يكون وطنيا اذا كان يطعن في ابناء وطنه ،ولا يتق في مسؤولي حكومته ، وأحسن كلمة يمكن أن اختم بها مقالي هذا هي متل عربي ذو عدة معاني لمن يريد ان يفهم المعاني :
لا تحسبن المجد تمرا أنت اكله لن تنال المجد حتى تلعق الصبرا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق