الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

تأهل الأخوان عزيز وعبد الرحمان وهبي




في المسابقة الدولية  للمقاولات المهاجرة  تأهل الأخوان  عزيز وعبد الرحمان وهبي
الى النهاية ضمن 15 مقاولة بإيطاليا من بين 5000  مقاولة مشاركة



تتضارب الارقام بالنسبة لعدد المقاولات المغربية العاملة بإيطاليا فما من قائل أنها 10 الالف وقائل ان عددها فاق 24 ألف مقاولة ، بحكم أن المغاربة يشكلون الجالية الثانية بعد رومانيا من حيث العدد الذي يصل إلى أكتر من نصف مليون بالنسبة للمغاربة ، ومن طبيعة الحال أن هناك مشاركة محترمة في الإقتصاد الوطني الايطالي ليس فقط بالنسبة للمغاربة بل لجل المهاجرين  سواءا من الإتحاد الأوروبي أو من الدول العربية والإسلامية
وقبل أن نتطرق إلى موضوع أو قصة نجاح الأخوين وهبي المغاربة المنتمين أبناء إقليم  السطات بالشاوية
نلقي نظرة موجزة عن هذه المسابقة الدولية .
BACK TO THE AWARD MONEYGRAM 2012
 AWARD
 روح المبادرة مرة أخرى في إيطاليا.

، جائزة مونيغرام في طبعته الرابعة ، هي جائزة المهاجر فقط لريادة الأعمال في إيطاليا.
، تسعى مونيغرام صاحبة المشروع أيضا هذا العام للبحت  عن رجل او امرأة من شأنهما أن يمثلا هذه الجائزة بفضل قيادتهم وتصميمهم.
جميع رجال الأعمال الأجانب في إيطاليا الذين خلقو أنشطتهم في الصناعة اوالتجارة اوالخدمات، أو من مؤسسي الجمعيات غير الربحية، يقدمون  طلبا للمشاركة ليصبحو ا  اصاحب المشروع الفائز عن عام 2012!
موني جرام، هي شركة رائدة في مجال التحويلات المالية. أنشئت لتعزيز التميز و تشغل أكثر من 400 من الرعايا الأجانب، ومخصصة لأولئك الذين أظهروا الشجاعة والرؤية والقيادة في القيام بالأعمال التجارية في ايطاليا.
"هدفنا - يقول رومانو كاتيا، رئيس قسم التسويق في إيطاليا، أثناء العرض في روما - هو تعزيز التكامل بين الثقافات وإنضاج فكرة إيجابية  عن الهجرة."

وفقا لموني جرام، في الواقع، هناك أكثر من 400000 من  رجال الأعمال الأجانب المساهمين في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا ب12.1٪.
قصة نجاح الاخوين وهبي



أما بالنسبة لقصة نجاح الاخوين وهبي فهي اولا نجاح لكل المغاربة ، لانهم يمثلون الشباب المغربي والجيل الجديد ، جيل عهد محمد السادس عهد الحرية والابتكار
حيت ان الاخوان يعيشان بايطاليا لاكثر من 20 سنة وبالنسبة لعبد الرحمان وهو متزوج من مواليد سنة 75 فقد اشتغل في عدة محلات للبيتزا منذ قدومه الى إيطاليا بمنطقة الفينيطو ، وكان حلمة هو العمل لحسابه ، بعدما أتقن المهنة واصبح جد متألق فيها .ويتمنى ان يشارك في كاس الاتحاد الاوروبي للبيتزا
لكل انسان مساره في الحياة وبالنسبة لعبد الرحمان او امين كما يطلق عليه  ، فانه رغم ولوجه الدراسة باقليم السطات ، خلال تعليمه  الإبتدائي او الثانوي ، لكن لا يجد نفسه الا في العمل المهني واليدوي الدي يبدع فيه.
أما عزيز وهبي الأخ الاكبر فعمل متدرجا من عامل الى عامل تقني متخصص الى رئيس عمال باكبر شركة للنسيج الصناعي ، لكن حمولته الثقافية والجمعوية لم تتركه ساكنا فقد كان دائم المشاركة في البعثات الجامعية مما جعله يكون صداقات مع الاساتدة الجامعيون وكذا مع المسؤولين الإيطالين ، وأسس جمعية أمال باصانو التي تأ لقت في تغير الكتير من الأفكار السلبية تجاه المغرب والمغاربة المهاجرين ، حيث نظم عدة رحلات للمغرب لفائدة الأساتدة والمسؤولين بالسلطة المحليىة والجهوية للفينطو ، وعددهم يتزايد كل سنة .كما شارك في بطولة شريط وثائقي يتضمن موضوع النقلة الحضرية والزراعية للإنسان الإيطالي منذ الحرب العالمية الثانية إلى الأن ودور المهاجر في التنمية  وأسس الإندماج الإيجابي وهذا الشريط يحمل إسم الأرض الصغيرة وحاز هذه السنة على جائزة أحسن شريط وثائقي  بإيطاليا خلال المهرجان  الدولي بطرينطو ، وكذا على جوائزاخرى بمهرجانات محلية وتنتضره مشاركات دولية في المستقبل  القريب .
بيتزيريا الكانال ايطو نادي ثقافي فني وخدماتي
أسس الإخوان وهبي بيتزيريا الكانل إيطو بعدما إشتروها من  المالك السابق وهو إيطالي ، وللعلم فقد تعاقب على تسير هذه البيتزيريا عدة أشخاص آخرين ،  لكن لم يجلبوا منها النجاح المنتظر والربح الوفير  الا بعدما استلمها الأخوان وهبي حيث أصبحت قبلة للسياح  الاجانب  والمحليين،  لأن موقعها الجبلي  بجانب نهر فال برينطا يعطيبها جمالية رائعة جدا بالإضافة إلى روعة ومذاق المأكولات  المغربية التي  يتقنها  عبد الرحمان وهبي مثل الطجين المغربي والكسكس  ، كما أن البيتزا التي  يتخصص فيها المطعم  لها مذاق متميز و تجلب زبائن إيطاليين وأجانب  ويقول عزيز وهبي إنه يعتمد في الطبخ على الخضر والفواكه البيولوجية التي تعطي نكهة خاصة للطبخ  وتحافظ على صحة الانسان ، ولا ننسى طبعا  شاي برينطا الذي يقدم للزبائن مجانا  ويتميز بنعناع السطات الذي جلبه عزيز خصيص من المغرب وبالضبط من اولاد سعيد ، هذا النعناع الدي إستحوذ على النصيب الأكبر من وقت الشريط الوثائقي الأرض الصغيرة .
لقد أصبحت بيتزيريا الإخوان وهبي  قبلة الجميع من سكان قرية فال سطانيا  الجميلة والوادعة مثل عروسة فاتنة تستحم في نهر سلسبيل بين جبلين تكسوهما  الخضرة والوجه الحسن ,
ولم تستنى الزيارات للبيتزيريا حتى من عمدة المدينة وطبيبها المركزي واساتذة الجامعات  والشعراء والرسامون والجمعويون الكل ياتي للبيتزيريا التي اصبحت متل نادي ثقافي يرتاده مفكرو ومبدعو القرية ، وهذا بطبيعة الحال باجتهاد وحرص الاخوين وهبي على الاهتمام وامقابلة الجيدة التي جعلت رواد البتزيريا متل عائلة واحدة
بل لقد بادر عزيز وهبي على تنظيم رحلة للزبائن كانت  وجهتها الى المغرب وبالضبط الى اوريكا والأهم ان الرحلة ضمت عمدة المدينة  الايطالية ونائبه والأساتدة الجامعيون ورجال أعمال والجميع زار المغرب لأول مرة ولم يستطيعون إخفاء إعجابهم واندهاشهم لما شاهدوه بالمغرب من حضارة وتاريخ  ، لدرجة أن العمد ة قال خلال إجتماع ضم المآت من الايطالين كان بمناسبة  العرض الأول للشريط الوثائقي  الأرض الصغيرة قال :ان المهاجرون المغاربة حينما يأتون لبلدنا إيطاليا يضحون هم كذلك بمغرب رائع وجميل ، انهم لم يقدمون  من الصحراء القاحلة بل من بلد جميل ومتحضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق